Skip to content

يوم الاسكان العربي الاثنين 4/10/2021

برعاية السيدة وزيرة الاعمار و الاسكان و البلديات العامة
المهندسة نازنين محمد وسو
وتحت شعار ” مراعاة جودة الحياة من اساسيات التخطيط الحضري السليم “

نظمت دائرة الاسكان احدى تشكيلات وزارة الاعمار و الاسكان و البلديات العامة احتفالية مصغرة بمناسبة يوم الاسكان العربي برعاية السيدة الوزيرة و اشراف المهندس حيدر فاضل الميالي مدير عام دائر الاسكان بحضور السيد المعاون و السيدات و السادة مدراء الاقسام و عدد من منسوبي الدائرة ، التزاما بتوجيهات خلية الازمة.
ومنذ عام 1988 داب برنامج الامم المتحدة للمستوطنات البشرية (الهبيتات) على استذكار هذا اليوم عالميا و الذي يصادف اول يوم اثنين من شهر اكتوبر (تشرين الاول) .
تضمن منهاج الاحتفالية التي اقيمت صباح يوم الاثنين الموافق 4 / 10 / 2021 على القاعة الكبرى لدائرة الاسكان عدة فقرات ، افتتحت بآي من الذكر الحكيم ، تلتها كلمة المهندس حيدر فاضل الميالي مدير عام دائر الاسكان تحدث فيها عن قطاع الاسكان بكونه من متطلبات الحياة العصرية، وهذه المتطلبات لم تتمكن اي دولة من دول العالم من الوصول الى حل قاطع لها بسبب النمو المتزايد لعدد السكان سنويا في العالم. و الاسكان مشكلة متحركة تتحرك مع التطور الاجتماعي والاقتصادي للشعوب، ليس فقط لسد احتياجات المجتمع من الوحدات السكنية، ولكن لمواجهة متطلبات المعيشة المتغيرة.

وبين ان في العراق ان التحديات لتنفيذ السياسة الاسكانية تتأثر سلبا” او ايجابا” بمدى توفير الحكومة للاموال التي تخصص لقطاع السكن عند اقرار الموازنة السنوية وتوفير تلك الاموال لمشاريع الخطة الاستثمارية.ولان الدولة بكافة سلطاتها تمر في السنوات الاخيرة بظروف اقتصادية مما ادى الى تأثر كافة القطاعات سلبا”، ومنها قطاع السكن، لذا فان دائرة الاسكان كانت حريصة من خلال كوادرها الفنية والقانونية والادارية للبحث عن البدائل التي من شأنها تجاوز العجز المالي الذي تمر به كافة مفاصل الدولة.
واشار ايضا الى سلسلة من الاجراءات التي اتخذتها الدائرة مؤخرا، منها اعتماد” مفهوم الاستثمار في استكمال انجاز المشاريع الاسكانية ( استنادا” الى احكام قانون الاستثمار رقم (13) لسنة (2006) والانظمة والتعليمات الصادرة بموجبه). ودراسة موضوع نقل ملكية الاراضي المخصصة للسكن الى دائرة الاسكان عن طريق اعداد دراسة متكاملة لوضع الحلول لهذه المشكلة بطريقة قانونية بعيدة المدى (أعداد دراسة مشروع قانون للدائرة يجيز لها الحق بالتملك بدون بدل وبأثر رجعي ) ، وحلول قانونية قريبة المدى ( اعداد مشروع قرار لمجلس الوزراء يتضمن تعديل احكام قرار مجلس الوزراء المرقم (223) لسنة (2019) الذي اوعز للجهات المالكة بتمكين هذه الدائرة بتنفيذ مشاريعها الاسكانية حيث اقترحنا بمشروع تعديل القرار المذكور ابدال مفردة التمكين بمفردة التمليك بالاضافة الى تفعيل احكام قرار مجلس الوزراء رقم (394) لسنة 2012 ).
وختم كلمته باستمرار سعي هذه الدائرة لخدمة الانسان بأعتباره قيمة عليا بتحقيق الرؤية والرسالة المتمثلة بتأمين السكن اللائق لكل عائلة عراقية.
تلتها كلمة المدير التنفيذي للهبيتات السيدة ميمونة محمد شريف عبر تسجيل صوتي – مرئي ، قرأت ترجمتها د. هدى احمد جعفر مدير قسم الدراسات و السياسات الاسكاني في دائرة الاسكان ، و التي اشارت الى ان ازمة المناخ معروفة على نطاق واسع لكونها المد الأول الذي يواجه العالم اليوم. وان مدننا وبلداتنا هي المسئولة عن الكثير من تغير المناخ والذي أدى الى حدوث الفيضانات والجفاف ومظاهر العنف. وان المدن والبلدات تنتج حوالي 70% من غازات البيوت المحمية الرئيسة. وما لم تتخذ إجراءات عاجلة فان غازات البيوت المحمية التي تنتجها المراكز الحضرية التي تتوسع باستمرار سوف تستمر في رفع درجة حرارة الهواء في العالم.
وهذا هو السبب في ان يكون شعار يوم الموئل (الهبيتات) لهذا العام هو (تسريع الإجراءات الحضرية من اجل عالم خال من الكربون).
واكدت ايضا ان يوم الموئل (الهبيتات) يوفر فرصة دولية لرفع الوعي والدفع باتجاه اتخاذ إجراءات فورية عن طريق إقامة الاحداث والنقاشات والحملات. وفي هذه السنة، وفي مضمار السعي لعقد قمة التغير المناخي 2026, نحتاج الى إجراءات انية لتطوير وتطبيق الخطط لعالم خال من الكاربون.كما ان التعافي من جائحة كورونا 2019 هي فرصة لمدن العالم لأعداد إجراءات رئيسة لتكون على راس جدول اعمالها، كما انها فرصة لتغيير الكيفية التي نولد فيها الطاقة، وننشئ بها ابنيتنا، ونوفر الحرارة والبرودة والاضاءة في مكاتبنا ومساكننا، ونتنقل من مساكننا الى العمل. نحن نحتاج الى مصادر طاقة نظيفة وكفؤة لاستبدال الوقود الاحفوري، نحن نحتاج الى بنية تحتية كفؤة للطاقة لتشجيع على المشي وركوب الدراجات، ونحتاج الى مدن متضامة جيدة التخطيط والإدارة ، تسمح بالتنقل دون استخدام المركبات، لكي نقلل من استهلاك الطاقة المستخدمة للتبريد والتدفئة، وذلك من اجل ان تتسق البيئة الطبيعية والبيئة المشيدة معاً في نظام منسجم أفضل.
واشارت الى ان المدن هي حاضنات للابتكار والتقنية الجديدة، ونحن يجب ان نقلل التدمير من اجل الوصول الى حلول مناخية أفضل. و على الرغم من ان التغير المناخي سوف يختلف من مدينة الى ٍأخرى، ولكننا يجب ان نضمن ان الانتقال نحو الأخضر يستفيد منه الجميع وعلى الأخص الفئات الأكثر هشاشة وخلق فرص عمل جديدة ، وان السبيل الوحيد للمضي قدما هو ان يعمل الجميع معا لنضمن ان اهدافنا المناخية قد نفذت عبر التطبيق الحقيقي للأجندة الحضرية الجديدة لتحقيق اهداف التنمية المستدامة.
في فقرة لاحقة، قدمت دائرة الاسكان اربعة عروض اعدت من قبل كل من : قسم الدراسات و السياسات الاسكانية / شعبة التخطيط الاسكاني ، وشعبة السياسة الوطنية للاسكان ، قسم المصادقة و الاستشارات الهندسية ، وقسم التخطيط و المتابعة بالتعاون مع قسم المشاريع و الاشراف .
اختتمت الاحتفالية بتقديم الشكر لجميع الحاضرين التزامهم بتطبيق تعليمات خلية الازمة وتحقيق التباعد الاجتماعي .

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *